بسم الله الرحمــن الرحيم ... *
كان خاطري أراويكم فيديو جميل جدا لكن ما أدري من متى أحاول و بلوقي ما يحمل فيديوهات
خل ندش صلب الموضوع أنا اليوم الصبح نشيت طبعا كنت مستعيلة بسير البنك قبل لا يبند
لكن في لقطة على قناة الشارقة استوقفتني قليلا و خلتني أتذكر أيام الثانوية خرابيطنا نحن البنات و شو
كنا نفكر لكن كل شي خططنا له ما استوا شي من هذا ابدا اليوم شفت الطموح و التخطيط و الهدف بعينه ...
اتذكر على أيام المدرسة نحن كنا شلة بنات ووحدة من كان شغفها التصميم و الأزياء و هالسوالف و كان عندها
دفتر مليان من شتى أنواع التصاميم و قالت لي طموحي بالحياة أكون اكبر مصممة ما أدري هاك اليوم تحمسنا
و يلسنا نحن البنات و توصلنا لفكرة جهنمية انه يوم بنخلص الثانوية منا اللي بيشتغل و منا اللي بيكمل الدراسة
و كلنا اتفقنا انه نجمع راس مال و نفتح لنا محل و نهتم بالتصميم و كل شي جديد في عالم الأزياء أنا رغم انه
الأزياء مو من تخصصي لكن حبيت الفكرة و قلت بشارك معاكم بشي بسيط لو أقدر لكن وين راحت أيام الثانوية
و راح الهدف و الطموح معاه البعض تزوج و البعض يدرس و البعض ما ندري عنهم شي و البعض يكتبون ذكرياتهم على
سطور مدونتهم <<< اللي هي أنــا .... هيه صح تراني أدرس و تعرفون وين صح لو ما تعرفون إقروا مواضيعي و بتعرفون ^^
المهم و الأهم اليوم شفت على قناة الشارقة نفس هدفنا و تخطيطنا و طموحنا لكن الفرق الوحيد كان إنهم تحدوا الحياة
و رسموا لهم مخططاتهم و أهدافهم و خلوها تجاري الواقع طالبتين من الثانوية وحدة كان شغفها الخياطة و الثانية التصميم
و كل وحدة كانت مكملة للثانية حنان الشويهي و ميثة الخياط خلصوا الثانوية مع أهدافهم و خلصوا الدراسة في الكلية
و بتخصص بعيد عن طموحهم و ووحدة منهم عرست و سكنت بعيد عن الثانية لكن الارادة ما استغنوا عنها و بالفعل اليوم
فتحوا لهم بوتيك يضم تصميماتهم و رسوماتهم و شغل إيدهم فما أقول غير هذا الطموح بعينه
فنصيحتي بالأخير لكم لا تتخلو عن أهدافكم في الحياة مهما كانت الظروف إذا مب اليوم باجر و إذا مب باجر اللي عقبه
المهم يوم من الأيام راح تسنح لكم الفرصة و بتتحقق كل أمانيكم ^^ ع فكرة الأزياء مب شغفي لكن البنت من طبعها تهتم بهالأشيا =)
و أنا كلي بساطــة <<< انزين بسج مديح ^^
و يالله جدامي كل وحدة أو واحد يشل له قلم و دفتر خاص له و يكتب فيه هدفه بالحياة
و يحاول يحقق شي بسيط منه و يشطب عليه ^^ و بالتوفيق للجميع
0 التعليقات:
إرسال تعليق